كلمات تثني على نضال حزب الاتحاد الديمقراطي خلال المؤتمر العاشر للحزب
اثنى المشاركون في أعمال المؤتمر العاشر لحزب الاتحاد الديمقراطي المنعقد، حالياً في الحسكة، على نضال الحزب ووصفوه بـ "نموذج النضال" ضمن ثورة شمال وشرق سوريا.
اثنى المشاركون في أعمال المؤتمر العاشر لحزب الاتحاد الديمقراطي المنعقد، حالياً في الحسكة، على نضال الحزب ووصفوه بـ "نموذج النضال" ضمن ثورة شمال وشرق سوريا.
شهد المؤتمر العام الـ 10 لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يعقد في قاعة سردم بمدينة الحسكة وتحت شعار "معاً من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، ترسيخ الإدارة الذاتية وبناء سوريا الديمقراطية"، إلقاء عدة كلمات أشادت بدور الحزب منذ تأسيسه وسعيه الدؤوب لحل الأزمات السياسية.
وبارك الرئيس المشترك لهيئة عوائل الشهداء وجرحى الحرب في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ريزان كلو، انعقاد المؤتمر، ليشير إلى الظروف الصعبة التي واجهت الحزب منذ تأسيسه واغتيال أعضائه وعضواته وحملات الاعتقال التي طالتهم، وأكد بأن مقاومته رغم جميع الصعوبات، ودوره على جميع الصعد هي التي كللت مسيرته بالنجاح.
وأكد في الختام، على ضرورة تصعيد النضال لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية والوصول لسورية ديمقراطية.
ومن جانبه، ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا حسين عثمان، كلمة استذكر خلالها تضحيات الشهداء، وقال: "إننا في الإدارة الذاتية، في الوقت الذي نهنئ بانعقاد هذا المؤتمر، نستذكر التضحيات التي قدمها شعب شمال وشرق سوريا، والتي أسهمت في تحقيق مكتسبات تاريخية وأصبحت منارة للعالم أجمع".
ونوه إلى الظروف التي يُعقد خلالها المؤتمر: "يتزامن عقد المؤتمر مع هجمات شرسة وغير أخلاقية من قبل القوة المناهضة التي تريد أن تضرب مشروع الإدارة الذاتية، لما تقدمه من مناخ سياسي وديمقراطي يعتمد على الأخلاق الاجتماعية وحرية المرأة والتحالف بين شعوب المنطقة".
وبيّن "أن النهج السياسي القائم على السلام بدلاً من الحرب، وعلى العدالة والمساوة بدلاً من القمع، وعلى تحالف الشعوب، هو الذي سينتصر في النهاية، سنبذل بدورنا كل ما بوسعنا لحماية مكتسبات شعبنا ومن يحاول الاعتداء على أرضنا".
وتمنى في ختام كلمته أن يكون المؤتمر "الطريق للوصول إلى الحل السياسي في سوريا".
وأشادت الناطقة باسم مؤتمر ستار، ريحان لوقو، بدور مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، وعدّت تأسيسه "خطوة تاريخية وقدم نموذجاً للعالم أجمع، عن طريق إظهار دور المرأة في المجال السياسي.
وفي الختام، قالت:" كما أصبح الحزب نموذجاً للنضال وقدم العديد من الشهداء، نتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات تخدم مستقبل المنطقة والشعب".
واستمر المؤتمر بعد انتهاء الكلمات بقراءة برقيات التهنئة المقدمة من قبل الأحزاب السياسية والمنظمات والحركات السياسية الكردستانية والسورية والعربية، على مستوى شمال وشرق سوريا والشرق الأوسط وكردستان.